من هو مكتشف البنسلين ..؟ العالم الأسكتلندي السيّد ألكسندر فلمنج ( Alexander Fleming)
هو من أقدم وأهم المضادات الحيويّة؛ حيث يقوم البنسلين على وقف تصنيع الجدار الخلوي للبكتيريا، ويعدّ من أنواع البنسلينيات، وكان بنسلين جي (Penicillin G) هو أوّل اكتشاف منها، وتركيبته من البيتالاكتامات (Betalactams)؛ فهو غير فعّال بالطريقة الفمويّة لأنّه حساس لإفرازات وحمض المعدة. تمّ اكتشاف البنسلين من خلال العالم الأسكتلندي السيّد ألكسندر فلمنج ( Alexander Fleming)، والّذي ولد في عام 1881م، وتوفّي في عام 1955، وهو من علماء النبات، وكان يشتهر بعلوم الأحياء والصيدلة، وتوجد له الكثير من الإنجازات والاكتشافات من أبرزها: "إنزيم ليسوزوم" ( lysozyme) في عام 1923م، بالإضافة إلى المضاد الحيوي (بنسلن، penicillin)، والّذي تمّ اشتقاقه من بنسيليوم نوتاتوم ( Penicillium notatum) وذلك في عام 1928م، وشارك في جائزة نوبل لعام 1945م في الطب. بدأ العالم فلمنج بالبحث عن العفن في العشرينات؛ حيث استطاع في عام 1928م اكتشاف أنّ المضاد الحيوي البنسلين الموجود في العفن له خصائص قاتلة للجراثيم. يعتبر البنسلين من المضادات البكتيريّة التي تقوم بقتل البكتيريا مثل: المكورات البنيّة، والمكوّرات السحائيّة، بالإضافة إلى المكوّرات الرئويّة، والمطثيّات الكزازيّة التي تسبّب مرض الكزاز، واللولبيات الشاحبة والتي تؤدّي الى مرض السفلس. الحساسيّة للبنسلين هناك بعض الأشخاص الّذين يتحسّسون من البنسلين، والسبب غير واضح للعلماء في ذلك؛ حيث يرجع بعض العلماء السبب إلى العامل الوراثي. والحساسيّة للبنسلين تظهر بعد أخذ الدواء؛ حيث يؤدّي في بعض الأشخاص إلى حدوث التحسّس في الغالب وبالتالي ظهور بعض الأعراض منها: حدوث الحكّة. قد يظهر لدى بعض الأشخاص طفح جلدي. حدوث حكّة في العيون. الانتفاخ على الوجه أو اللسان أو حول الشفتين. في هذه الحالات السابقة
الذكر، يتمّ إعطاء المصاب بعض المضادات للتحسّس في حال ثبوت تلك الأعراض الناتجة عن البنسلين، وفي بعض الحالات يأخذ المصاب ستيرويدات قشريّة، وقد يكون التحسّس للبنسلين عند بعض الأشخاص أشد مما سبق؛ حيث إنّه قد يهدّد حياة المريض في حال تقلّص المجاري التنفسيّة، وتكون هناك صعوبةٌ في التنفّس، وانخفاضٌ في الضغط، والشّعور بالدوار، وفقدان الوعي، ومن الأعراض الخطيرة التي قد تحصل في هذه الحالة أيضاً: حدوث صفير خلال التنفّس . دوار. الصعوبة في الكلام. زيادة النبض، وزرقان في الجلد والشّفاه والأظافر. حدوث الإسهال والغثيان والقيء. وفي حال حدوث هذه الأعراض يجب نقل المصاب الى المستشفى فوراً من أجل حقنه بالأدرينالين، ومراقبة الضغط، ومساعدته على التنفّس فأيّ تأخّرٍ في ذلك قد يؤثّر على حياته.
هو من أقدم وأهم المضادات الحيويّة؛ حيث يقوم البنسلين على وقف تصنيع الجدار الخلوي للبكتيريا، ويعدّ من أنواع البنسلينيات، وكان بنسلين جي (Penicillin G) هو أوّل اكتشاف منها، وتركيبته من البيتالاكتامات (Betalactams)؛ فهو غير فعّال بالطريقة الفمويّة لأنّه حساس لإفرازات وحمض المعدة. تمّ اكتشاف البنسلين من خلال العالم الأسكتلندي السيّد ألكسندر فلمنج ( Alexander Fleming)، والّذي ولد في عام 1881م، وتوفّي في عام 1955، وهو من علماء النبات، وكان يشتهر بعلوم الأحياء والصيدلة، وتوجد له الكثير من الإنجازات والاكتشافات من أبرزها: "إنزيم ليسوزوم" ( lysozyme) في عام 1923م، بالإضافة إلى المضاد الحيوي (بنسلن، penicillin)، والّذي تمّ اشتقاقه من بنسيليوم نوتاتوم ( Penicillium notatum) وذلك في عام 1928م، وشارك في جائزة نوبل لعام 1945م في الطب. بدأ العالم فلمنج بالبحث عن العفن في العشرينات؛ حيث استطاع في عام 1928م اكتشاف أنّ المضاد الحيوي البنسلين الموجود في العفن له خصائص قاتلة للجراثيم. يعتبر البنسلين من المضادات البكتيريّة التي تقوم بقتل البكتيريا مثل: المكورات البنيّة، والمكوّرات السحائيّة، بالإضافة إلى المكوّرات الرئويّة، والمطثيّات الكزازيّة التي تسبّب مرض الكزاز، واللولبيات الشاحبة والتي تؤدّي الى مرض السفلس. الحساسيّة للبنسلين هناك بعض الأشخاص الّذين يتحسّسون من البنسلين، والسبب غير واضح للعلماء في ذلك؛ حيث يرجع بعض العلماء السبب إلى العامل الوراثي. والحساسيّة للبنسلين تظهر بعد أخذ الدواء؛ حيث يؤدّي في بعض الأشخاص إلى حدوث التحسّس في الغالب وبالتالي ظهور بعض الأعراض منها: حدوث الحكّة. قد يظهر لدى بعض الأشخاص طفح جلدي. حدوث حكّة في العيون. الانتفاخ على الوجه أو اللسان أو حول الشفتين. في هذه الحالات السابقة
الذكر، يتمّ إعطاء المصاب بعض المضادات للتحسّس في حال ثبوت تلك الأعراض الناتجة عن البنسلين، وفي بعض الحالات يأخذ المصاب ستيرويدات قشريّة، وقد يكون التحسّس للبنسلين عند بعض الأشخاص أشد مما سبق؛ حيث إنّه قد يهدّد حياة المريض في حال تقلّص المجاري التنفسيّة، وتكون هناك صعوبةٌ في التنفّس، وانخفاضٌ في الضغط، والشّعور بالدوار، وفقدان الوعي، ومن الأعراض الخطيرة التي قد تحصل في هذه الحالة أيضاً: حدوث صفير خلال التنفّس . دوار. الصعوبة في الكلام. زيادة النبض، وزرقان في الجلد والشّفاه والأظافر. حدوث الإسهال والغثيان والقيء. وفي حال حدوث هذه الأعراض يجب نقل المصاب الى المستشفى فوراً من أجل حقنه بالأدرينالين، ومراقبة الضغط، ومساعدته على التنفّس فأيّ تأخّرٍ في ذلك قد يؤثّر على حياته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق