ألكسندر غراهام بيل وقصة اختراعه أنه عمل في بداية حياته مع أبيه وجده في تعلم البكم ومساعدتهم على النطق .لقد أحب( بل ) هذا العمل الذي دفعه إلى أن يقضي الليلة والنهار وهو في معمله يجري تجربة بعد أخرى دون أن يشعر بالملل.وبعد سنتين من هذا العمل المتصل قام ( بـل ) بأول تجربة ناجحة حيـث وضع الجهاز المرسل في الدور الاول من منزله، ووضع الجهاز المستقبل في الطابق الارضي، ووصل بينهما بسلكٍ ثم طلب إلى مساعده أن يرفع السماعة عندما يسمع رنين الجرس،وتكلم ((بل)) أمام الجهاز قائلا: ((مرحباً.هل تسمع ما أقول؟))
كانت هذه أول جملةٍ قيلت في الهاتف.وفرح (( بـل ))عندما رأى مساعده يصعد إليه والسرور يملأ وجهه قائلا: ((يا إلهي!! لقد سمعتك ،لقد سمعتك)).ثم توالت التجارب أمام الناس الذين كانوا يقفون دهشين حين يسعمون ( بل ) ومساعده يتكلمان من خلال هذا الجهاز الصغير على مرأى ومسمع منهم. ولم يمض وقت طويل حتى انتشر الهاتف في أنحاء العالم وبهذا الاختراع هيأ( بـل ) للناس الراحة، ووفر الوقت،و قضى الحاجات بسرعةٍ مذهلةٍ،وفتح أمام العالم مجالاتٍ كثيرةً للرقي و الحضارة.لقد طور العلماء أجهزة الهاتف بعد ذلك فاخترع ا لهاتف غير السلكي كما طوروا طرق الارسال والاستقبال، وأصبح الانسان يستطيع في خلال دقائق أن يرسل رسائل مكتوبة عن طريق الهاتف لتصل إلى أبعد مكان في العالم وهو ما يسمي ( بالفاكس )،كما يستطيع الانسان أيضاً من خلال الهاتف أن يرى صورة من يتحدث إليه .جراهام بيل مختر الهاتف الذى إسمه الحقيقى ألكسندر جراهام بيل الذى ولد فى 3 مارس 1847 فى أدنبرة,أسكتلندا و توفى فى 2 أغستس 1922 فى بادك, كندا و عندما ولد جراهام وكانت تبدو لديه نزعة علمية وذلك رغم أنه لم ينتظم في المدرسة الا بضع سنوات.. فقد تعلم بنفسه وكانت لديه ثقافة جيدة ..وكانت أهتماماته في سن مبكرة بتسجيل الصوت..وذلك كان من الطبيعي حيث كان والده "جراهام بل" متخصصاً في دراسة الصوتيات وتصحيح النطق وتعليم الصم والبكم.. بعد سنوات في عـ1871ــام سافر بطلنا إلى ولاية ماساشوستس بأمريكا التي بالتأكيد السفر إليها أسهل من نطق الأسم .. التي فيها وضع قدميه على الطريق إلى اختراع التليفون.. وتقدم بتسجيل أختراعه سنة 1876م وأعطيت له الموافقة بعد ذلك بأسابيع وذلك لأن رجلاً يدعى اليشع جراي قد سجل الختراع في نفس اليوم ولكن متأخراً بساعة.. وبعد أن حصل الكسندر على براءة الأختراع في معرض دولي بفيلادلفيا ..وكما قلت لكم سابقاً أثار هذا الأختراع اهتماماً هائلاً.. وحتماً استحق جائزة كبرى.. وكون مخترعنا ومساعدوه شركة لإنتاج التليفون الذي لاقى أقبالاً ونجح تماماً وأصبح حديث الناس وفي خدمتهم أيضاً.. ويمكننا أن نقول ان نصيب جراهام مع زوجته في الشركة هو 15 % من أسهم الشركة .. التي لمتدم طويلا مع الأسف.. حيث لم تكن لدى بطلنا نزعة المغامرة .. حيث باع نصيبهما من هذه الشركة مقابل مبلغ زهيد لايقارن بما كانا سيكسبان بمزيد من الصبر.. لايتعدى 250 الدولار للسهم الواحد.. وعندما أرتفعت الأسهم مرة أخرى باع ماتبقى لهم من أسهم.. ولو كان له جزء ضئيل من الصبر كان سيربح مليون دولار.. وعلى الرغم من أنه أصبح رجلاً غنياً جداً..فأن ذلك لم يمنعه من الدراسة والبحث..ونجح في دراسة أجهزة أخرى مفيدة ولكنها لم تكن بمستوى اختراعه الأسطوري.. ولكن الجزء المحزن في قصتنا أن زوجتة كانت صماء مما كان شيئا يشغل بال جراهام دائما حيث راح يفكر كيف يجعل الأصم يسمع؟.. وقد حــاول طول عمره أن يساعد زوجته الحبيبة التي أنجبت له ولدين ماتا طفلين.. وأنجبت له بنتين..وفي عـــام 1882م اكتسب جراهام الجنسية الأمريكية ..وتوفي بطلنا في عام 1922م كما قلنا..وبطلنا ليس مهماً وحسب .. بل أن أهميته تستمد قوتها من أهمية التليفون الذي يدرك الجميع مدى قوته الخطيرة على حياة الأنسان.. الفكرة الأساسية
تليفون كان يستخدم في السويد عام 1896وبوجه عام، يعتمد نظام التليفون الأرضي التقليدي، المعروف أيضًا باسم "الخدمة التليفونية القديمة والبسيطة" على استخدام كل من المعلومات السمعية والإشارات من خلال الكابل المجدول نفسه المكون من أسلاك معزولة والذي يمثل خط التليفون. وعلى الرغم من أن التليفون قد صُمم خصيصًا من أجل الاتصال عن طريق الصوت، فإن نظام الاتصال قد تم تعديله لكي يشمل أيضًا الاتصال عن طريق إرسال البيانات مثل التليكس أو الفاكس أو الاتصال عن طريق الإنترنت. إن الأداة المعدة لإرسال الإشارات تتكون من جرس وجهاز تنبيه إلكتروني وضوء أو أية وسيلة أخرى لتنبيه المستخدم للمكالمات الواردة، بالإضافة إلى مجموعة من الأزرار المرقمة أو قرص دائري لإدخال رقم التليفون وذلك للمكالمات الصادرة. وجدير بالذكر أنه يفضل استخدام الكابل المجدول؛ حيث أنه أكثر فاعلية في منع حدوث التداخل الكهرومغناطيسي وأيضًا منع اللغط (إشارات أو أصوات غير مرغوب بها في الاتصال الهاتفي نتيجة للاتصال بين دوائر البث).
تاريخ صناعة التليفون
الفضل في اختراع التليفون الكهربي لا يزال محل جدال. ويرجع ذلك إلى أنه مع الكشف عن العديد من الاختراعات (اختراع) العظيمة الأخرى مثل الراديو والمرناة (التليفزيون ) والمصباح الكهربائي والحاسوب ، كان هناك العديد من المخترعين الذين كانوا يجرون تجارب رائعة على كيفية انتقال الصوت من خلال الأسلاك بالإضافة إلى إجراء تعديلات على أفكار كل منهم للآخر. فهناك بعض الأسماء مثل Innocenzo Manzetti وأنطونيو ميوتشي ويوهان فيليب ريس وإليشا جراي وألكسندر جراهام بل وتوماس إديسون، التي كان يرجع إليها الفضل في القيام بعمل رائع من أجل التوصل إلى الهاتف .
الفضل في اختراع التليفون الكهربي لا يزال محل جدال. ويرجع ذلك إلى أنه مع الكشف عن العديد من الاختراعات (اختراع) العظيمة الأخرى مثل الراديو والمرناة (التليفزيون ) والمصباح الكهربائي والحاسوب ، كان هناك العديد من المخترعين الذين كانوا يجرون تجارب رائعة على كيفية انتقال الصوت من خلال الأسلاك بالإضافة إلى إجراء تعديلات على أفكار كل منهم للآخر. فهناك بعض الأسماء مثل Innocenzo Manzetti وأنطونيو ميوتشي ويوهان فيليب ريس وإليشا جراي وألكسندر جراهام بل وتوماس إديسون، التي كان يرجع إليها الفضل في القيام بعمل رائع من أجل التوصل إلى الهاتف .
لقد قام المهندس المجري Tivadar Puskás بابتكار فكرة المقسم في عام 1876.[2] إن المراحل الأولى من تاريخ صناعة الهاتف تعد من المراحل المشوشة المليئة بالادعاءات والادعاءات المضادة والتي لم يتم تصفيتها من خلال رفع كم هائل من القضايا التي كان يؤمل أن تحل مشكلة طلب تسجيل براءات الاختراع للعديد من الأفراد. وعلى الرغم من ذلك، كانت براءات الاختراع الخاصة بكل من بل وإديسون هي التي تم الاعتراف بها قضائيًا كما أنها كانت الرائجة من الناحية التجارية
المراحل الأولى من تطور الهاتف
المراحل الأولى من تطور الهاتف
الهواتف التي ظهرت في البداية وكانت تعمل من خلال مولد يدوي به ذراع تدويرعام 1844 - كان Innocenzo Manzetti أول من ناقش فكرة "التليغراف الناطق" (المقصود به التليفون).
26 أغسطس عام 1854 - قام Charles Bourseul بنشر مقالة في مجلة L'Illustrationn (في باريس) تحت عنوان: "Transmission électrique de la parole". أي انتقال الصوت من خلال الكهرباء.
26 أكتوبر 1861 - أعلن يوهان فيليب ريس (1834-18744) على الملأ اختراعه لتليفون ريس أمام the Physical Society of Frankfurt.
22 أغسطس عام 1865 - ورد عن La Feuille d'Aostee أنه أشيع أن الفنيين الإنجليز الذين شرح لهم Mr. Manzetti طريقته في نقل الكلمات المنطوقة من خلال أسلاك التليغراف، قد نووا تطبيق هذا الاختراع في إنجلترا في العديد من خطوط التليغراف الخاصة.
28 ديسمبر 1871، قدم أنطونيو ميوتشي طلب بتسجيل براءة اختراع (رقم. 33355) في مكتب تسجيل براءات الاختراع في الولايات المتحدة وكان الاختراع تحت اسم "تليغراف الصوت"، حيث كان يصور كيفية الاتصال بالصوت بين شخصين من خلال الأسلاك.
عام 18744- فشل ميوتشي في تجديد طلب تسجيل براءة اختراعه نظرًا لعدم توفر المال اللازم لذلك لديه، بعد أن ظل يجدد طلبه لمدة عامين. ومن ثم، تم إلغاء طلبه.
وفي 6 أبريل عام 1875، تم اعتماد براءة الاختراع 161,7399 الخاصة بجراهام بل في الولايات المتحدة الامريكية وكانت تحت اسم "أجهزة الاستقبال وأجهزة الإرسال في التليغرافات الكهربية". وفي هذا الاختراع قام بل باستخدام ريشات مهتزة متعددة مصنوعة من الصلب في دوائر الوصل والقطع (دائرة ينقطع فيها تدفق التيار عند حدوث عملية إرسال النبضة).
11 فبراير 1876 - قام جراي باختراع جهاز إرسال يعتمد على استخدام سائل liquid transmitter للاستخدام مع التليفون ولكنه لم يقم بتصنيعه.
14 فبراير 18766 - قام إليشا جراي بتقديم طلب تسجيل براءة اختراع لجهاز يعمل على انتقال الصوت البشري من خلال دائرة تليغرافية.
14 فبراير 18766 - قام ألكسندر بل بالسعي وراء الحصول على براءة اختراع لإدخال تعديلات على التليغراف بالنسبة للهواتف الكهرومغناطيسية عن طريق استخدام تيارات متموجة.
19 فبراير 18766 - تم إعلام جراي من قبل المكتب الخاص ببراءات الاختراع في الولايات المتحدة الأمريكية عن التشابه بين براءة الاختراع التي قام بتقديمها وبراءة الاختراع الخاصة ببل. ومن ثم قرر جراي أن يتنازل عن براءة الاختراع الخاصة به.
7 مارس 1876 - تم اعتماد براءة الاختراع الأمريكية رقم 174,4655 التي قدمها بل نتيجة لإدخال تعديلات على التليغراف وكانت هذه البراءة تشمل الطريقة والجهاز المستخدمان لنقل الأصوات البشرية أو أي أصوات أخرى تليغرافيًا عن طريق توليد تيارات كهربية متموجة تتشابه في الشكل مع ذبذبات الهواء التي تصاحب الصوت البشري أو أي أصوات أخرى صادرة.
10 مارس 18766 - كان أول انتقال تليفوني ناجح لكلام واضح باستخدام جهاز الإرسال الذي يعتمد على استخدام سائل، عندما تحدث بل من خلال جهازه قائلاً: "مستر واتسون، أقْبِل إلى هنا أريد أن أراك" وقد سمع مستر واتسون كل كلمة قالها بل بشكل واضح.
30 يناير 1877 - تم اعتماد براءة الاختراع الأمريكية رقم 186,7877 باسم بل، وكانت عن الهاتف الكهرومغناطيسي الذي تكون من مغناطيس دائم وطبلة معدنية وجرس.
27 أبريل 18777 - قدم إديسون براءة اختراع لجهاز إرسال يعتمد على استخدام الكربون (الجرافيت). كما تم اعتماد براءة الاختراع رقم 474,230 في 3 مايو 1892، وذلك بعد 15 عامًًا من التأخير بسبب التقاضي. وتم أيضًا اعتماد براءة الاختراع رقم 222.390 للمخترع إديسون عن اختراعه لجهاز الإرسال يعتمد على استخدام الكربون الحبيبي في عام 1879 م
26 أغسطس عام 1854 - قام Charles Bourseul بنشر مقالة في مجلة L'Illustrationn (في باريس) تحت عنوان: "Transmission électrique de la parole". أي انتقال الصوت من خلال الكهرباء.
26 أكتوبر 1861 - أعلن يوهان فيليب ريس (1834-18744) على الملأ اختراعه لتليفون ريس أمام the Physical Society of Frankfurt.
22 أغسطس عام 1865 - ورد عن La Feuille d'Aostee أنه أشيع أن الفنيين الإنجليز الذين شرح لهم Mr. Manzetti طريقته في نقل الكلمات المنطوقة من خلال أسلاك التليغراف، قد نووا تطبيق هذا الاختراع في إنجلترا في العديد من خطوط التليغراف الخاصة.
28 ديسمبر 1871، قدم أنطونيو ميوتشي طلب بتسجيل براءة اختراع (رقم. 33355) في مكتب تسجيل براءات الاختراع في الولايات المتحدة وكان الاختراع تحت اسم "تليغراف الصوت"، حيث كان يصور كيفية الاتصال بالصوت بين شخصين من خلال الأسلاك.
عام 18744- فشل ميوتشي في تجديد طلب تسجيل براءة اختراعه نظرًا لعدم توفر المال اللازم لذلك لديه، بعد أن ظل يجدد طلبه لمدة عامين. ومن ثم، تم إلغاء طلبه.
وفي 6 أبريل عام 1875، تم اعتماد براءة الاختراع 161,7399 الخاصة بجراهام بل في الولايات المتحدة الامريكية وكانت تحت اسم "أجهزة الاستقبال وأجهزة الإرسال في التليغرافات الكهربية". وفي هذا الاختراع قام بل باستخدام ريشات مهتزة متعددة مصنوعة من الصلب في دوائر الوصل والقطع (دائرة ينقطع فيها تدفق التيار عند حدوث عملية إرسال النبضة).
11 فبراير 1876 - قام جراي باختراع جهاز إرسال يعتمد على استخدام سائل liquid transmitter للاستخدام مع التليفون ولكنه لم يقم بتصنيعه.
14 فبراير 18766 - قام إليشا جراي بتقديم طلب تسجيل براءة اختراع لجهاز يعمل على انتقال الصوت البشري من خلال دائرة تليغرافية.
14 فبراير 18766 - قام ألكسندر بل بالسعي وراء الحصول على براءة اختراع لإدخال تعديلات على التليغراف بالنسبة للهواتف الكهرومغناطيسية عن طريق استخدام تيارات متموجة.
19 فبراير 18766 - تم إعلام جراي من قبل المكتب الخاص ببراءات الاختراع في الولايات المتحدة الأمريكية عن التشابه بين براءة الاختراع التي قام بتقديمها وبراءة الاختراع الخاصة ببل. ومن ثم قرر جراي أن يتنازل عن براءة الاختراع الخاصة به.
7 مارس 1876 - تم اعتماد براءة الاختراع الأمريكية رقم 174,4655 التي قدمها بل نتيجة لإدخال تعديلات على التليغراف وكانت هذه البراءة تشمل الطريقة والجهاز المستخدمان لنقل الأصوات البشرية أو أي أصوات أخرى تليغرافيًا عن طريق توليد تيارات كهربية متموجة تتشابه في الشكل مع ذبذبات الهواء التي تصاحب الصوت البشري أو أي أصوات أخرى صادرة.
10 مارس 18766 - كان أول انتقال تليفوني ناجح لكلام واضح باستخدام جهاز الإرسال الذي يعتمد على استخدام سائل، عندما تحدث بل من خلال جهازه قائلاً: "مستر واتسون، أقْبِل إلى هنا أريد أن أراك" وقد سمع مستر واتسون كل كلمة قالها بل بشكل واضح.
30 يناير 1877 - تم اعتماد براءة الاختراع الأمريكية رقم 186,7877 باسم بل، وكانت عن الهاتف الكهرومغناطيسي الذي تكون من مغناطيس دائم وطبلة معدنية وجرس.
27 أبريل 18777 - قدم إديسون براءة اختراع لجهاز إرسال يعتمد على استخدام الكربون (الجرافيت). كما تم اعتماد براءة الاختراع رقم 474,230 في 3 مايو 1892، وذلك بعد 15 عامًًا من التأخير بسبب التقاضي. وتم أيضًا اعتماد براءة الاختراع رقم 222.390 للمخترع إديسون عن اختراعه لجهاز الإرسال يعتمد على استخدام الكربون الحبيبي في عام 1879 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق