ابو بكر الرازي
من لقب بأبي الطب العربي أشهر العلماء المسلمين أبو حاتم الرازي اسمه محمد بن يحيى بن زكريا الرازي، وقد كان يكنى بأبي بكر الرازي؛ وقد كان أبو بكر الرازي العلماء والأطباء الفارسيين المشهورين جدا، حيث أنه كان أحد أعظم وأشهر أطباء الإنسانية على الإطلاق، وقد كان ذلك حسب ما قالت عنه زجريد هوتكه واصفتا اياه في كتابها الذي حمل عنوان شمس الله تسـطع على الغـرب، وقد قام أبو بكر الرازي بالقيام بتأليف بعض الكتب كان من أهما كتابه الحاوي في الطب والذي كان قد ضم كل ما يخص الطب من معلومات ومعارف ونحو ذلك من أيام عهد الإغريق وحتى العام 925م، وقد كان هذا الكتاب مرجعا رئيسيا في أوروبا لمدة 400 سنة بعد تاريخ إصداره. ولد أبو بكر الرازي في مدينة الري وقد كان مولده في العام 864م، وقد اشتهر أبو بكر الرازي في مدينته ومنها بدأ يجوب البلاد، وقد قام أبو بكر الرازي بالعمل كرئيس لمستشفى وقد كان لأبي بكر الرازي كثير من الرسائل التى كانت في كثير من الأمراض، وقد قام أبو بكر الرازي أيضا بالكتابة في جميع فروع الطب التى كانت في ذلك العصر، وقد كان لأبي بكر الرازي ما يقارب الـ 200 كتاب تحكي في شتى جوانب علم الطب. هذا وقد أتم أبو بكر الرازي دراسته في مجال الطب في مدينة بغداد في العراق، حيث أنه قام بعد ذلك بالرجوع والعودة إلى طهران، وقد قام الرازي في بداية حياته المهنية بتأليف بعض الكتب والتى كان من أهمها كتاب المنصوري في الطب، وقام بعد ذلك بتأليف كتاب آخر والذي حمل عنوان الطب الروحاني، وقد كانا هاذان الكتابان كلاهما متمـم للآخر، فقد اختص الكتاب الأول بشرح الأمراض الجسدية الذي يمكن أن يتعرض لها الإنسان وعلاج تلك الأمراض وقام في الكتاب الثاني بشرح الأمراض التي يمكن أن تصيب النفس وطرق علاج هذه الأمراض. وقد عرف أبو بكر الرازي بعظيم تواضعه ومنهجية حياته التى عرف من خلالها اعتماده على التقشف في حياته، وقد تبين كل ذلك من خلال كتابه الذي أطلقه ذات يوم وكان قد أطلق عليه اسم السيرة الفلسفية، حيث أنه قد قال فيه أنه لم يكن من الذين ينازعون الناس في أمور الدنيا بل إنه كان في كثير من الأحيان يغض الطرف عن حقوقه، وأنه كان يسعى إلى قليل من المأكل والمشرب ولم يكن يسعى إلى الإسراف والإفراط. وقد قام أبو بكر الرازي بالكتابة أيضا في مجال الأديان، حيث أنه كان قد انتقد بعضها في حياته، وقد قام عبد الرحمن بدوي على أثر ذلك بتخصيص الفصل الأخير من كتابه الذي كان يحمل اسم تاريخ الإلحاد في الإسلام للرد على آرآء أبو بكر الرازي الفلسفية في انتقاده لبعض الأديان، وقد عرف عن أبي بكر الرازي أنه لم ينكر وجود الله عز وجل.
من لقب بأبي الطب العربي أشهر العلماء المسلمين أبو حاتم الرازي اسمه محمد بن يحيى بن زكريا الرازي، وقد كان يكنى بأبي بكر الرازي؛ وقد كان أبو بكر الرازي العلماء والأطباء الفارسيين المشهورين جدا، حيث أنه كان أحد أعظم وأشهر أطباء الإنسانية على الإطلاق، وقد كان ذلك حسب ما قالت عنه زجريد هوتكه واصفتا اياه في كتابها الذي حمل عنوان شمس الله تسـطع على الغـرب، وقد قام أبو بكر الرازي بالقيام بتأليف بعض الكتب كان من أهما كتابه الحاوي في الطب والذي كان قد ضم كل ما يخص الطب من معلومات ومعارف ونحو ذلك من أيام عهد الإغريق وحتى العام 925م، وقد كان هذا الكتاب مرجعا رئيسيا في أوروبا لمدة 400 سنة بعد تاريخ إصداره. ولد أبو بكر الرازي في مدينة الري وقد كان مولده في العام 864م، وقد اشتهر أبو بكر الرازي في مدينته ومنها بدأ يجوب البلاد، وقد قام أبو بكر الرازي بالعمل كرئيس لمستشفى وقد كان لأبي بكر الرازي كثير من الرسائل التى كانت في كثير من الأمراض، وقد قام أبو بكر الرازي أيضا بالكتابة في جميع فروع الطب التى كانت في ذلك العصر، وقد كان لأبي بكر الرازي ما يقارب الـ 200 كتاب تحكي في شتى جوانب علم الطب. هذا وقد أتم أبو بكر الرازي دراسته في مجال الطب في مدينة بغداد في العراق، حيث أنه قام بعد ذلك بالرجوع والعودة إلى طهران، وقد قام الرازي في بداية حياته المهنية بتأليف بعض الكتب والتى كان من أهمها كتاب المنصوري في الطب، وقام بعد ذلك بتأليف كتاب آخر والذي حمل عنوان الطب الروحاني، وقد كانا هاذان الكتابان كلاهما متمـم للآخر، فقد اختص الكتاب الأول بشرح الأمراض الجسدية الذي يمكن أن يتعرض لها الإنسان وعلاج تلك الأمراض وقام في الكتاب الثاني بشرح الأمراض التي يمكن أن تصيب النفس وطرق علاج هذه الأمراض. وقد عرف أبو بكر الرازي بعظيم تواضعه ومنهجية حياته التى عرف من خلالها اعتماده على التقشف في حياته، وقد تبين كل ذلك من خلال كتابه الذي أطلقه ذات يوم وكان قد أطلق عليه اسم السيرة الفلسفية، حيث أنه قد قال فيه أنه لم يكن من الذين ينازعون الناس في أمور الدنيا بل إنه كان في كثير من الأحيان يغض الطرف عن حقوقه، وأنه كان يسعى إلى قليل من المأكل والمشرب ولم يكن يسعى إلى الإسراف والإفراط. وقد قام أبو بكر الرازي بالكتابة أيضا في مجال الأديان، حيث أنه كان قد انتقد بعضها في حياته، وقد قام عبد الرحمن بدوي على أثر ذلك بتخصيص الفصل الأخير من كتابه الذي كان يحمل اسم تاريخ الإلحاد في الإسلام للرد على آرآء أبو بكر الرازي الفلسفية في انتقاده لبعض الأديان، وقد عرف عن أبي بكر الرازي أنه لم ينكر وجود الله عز وجل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق